bbbbbbb

Javascript DHTML Drop Down Menu Powered by dhtml-menu-builder.com

الجمعة، 27 مارس 2009

نوستراداموس وكتاب قرون




نوستراداموس
هو اسم لاتيني لطبيب ومنجم فرنسي نسبة للمكان الذي كان يسكن فيه. قام بكتابة كتاب اسمه التنبؤات Les Propheties الذي يحتوي على أهم الاحداث التي سوف تحدث في زمانه إلى نهاية العالم الذي توقع هو ان يكون في عام 3797م وكان يقوم بكتابة الاحداث على شكل رباعيات غير مفهومة وقام بعض العامة بتفسير تلك النبوءات بالتواصل مع الاشخاص المعنيين الذين ذكرهم المنجم في كتابه.

ذاع صيته بعد كتابته كتاب ” التنبؤات الذي عرف بتنبؤآت نوسترداموس Les Propheties ” عند العامة الامر الذي ادى إلى ان جعل الناس يتوافدون اليه من كل مكان حتى مماته. طلبت منه كاترين دي ميتشي Catherine de Medci ملكة فرنسا بأن يرسم لها مخطط بياني يمكنها من تحديد مكان زوجها واولادها في أي لحظة وفي أي مكان.

نبوءات نوسترادموس كثيرة منها الذي تحقق ومنها الذي لم يتحقق وأخطأ فيها نوستراداموس مثل أنه تبنأ في يوم وفاته أن الشخصين اللذان دفناه احدهما مات في نفس اليوم والاخر اصابه الجنون. ومن نبوءاته أيضا أنه تنبأ بوفاة الاميرة ديانا وكذلك وفاة الام تيريسا, كذلك حادثة 11 سبتمبر وحروب منطقة الخليج العربي والعراق.
--------------------------------------------------------------------

أصله
-----
ولد ميشيل دي نوستردام ( ميشيل النوتردامي Michel de Nostredame) الذي عرف أكثر بالشكل اللاتيني لإسمه - نوستراداموس- ظهيرة اليوم الرابع عشر من كانون الأول/ديسمبر من عام 1503 وفقاً للتقويم القديم في سان ريمي دي بروفانس St.Remy de provence في جنوب فرنسا، ولم تكن أسرته تنتمي إلى سلسلة الأطباء اليهود الإيطاليين الشهيرة التي تعمل في بلاطي الملك رينيه الأنجوي Rene of Anhou وابنه- كما كان يسود الزعم -إنما أناس من نسب عادي من المناطق التي تحيط ببلدة أفينيون Avignon .

في عام 1495م تخلت الأسرة عن ديانة اليهودية واعتنقت العقيدة الكاثوليكية، وكان نوسترادامونس حينها يناهز التاسعة من عمره، فيما أدرج والده عام 1512م على أنهما عضوان في الجماعة المسيحية الجديدة.

طفولته ودراسته
-----------------
كان نوستراداموس الإبن الأكبر وكان له 4 أخوة. وأصبح الذكاء العظيم الذي كان يمتلكه نوستراداموس واضحاً وهو لم يزل في أول شبابه. وقد أوكل أمر تعليمه إلى جده-جانJean- الذي علمه قواعد اللاتينية والإغريقية والعبرية وأصول الرياضيات والتنجيم الذي يسميه نوستراداموس " العلم السماوي" .

وعندما توفي جده عاد إلى دار والديه في شارع باري Rue de Barri فحاول جده الآخر مواصلة تعليمه وبعد ذلك بوقت قصير أرسل إلى بلدة أفينيون للدراسة ، ولعله بقى مع بعض من أبناء أعمامه الكثيرين في تلك البلدة. وبسبب إظهاره الاهتمام بعلم التنجيم أصبح هو الحديث الشائع بين زملائه الطلبة. أيد صحة النظرية الكوبرنيكية التي تقول بأن العالم كروي ويدور حول الشمس قبل مقاضاة غاليليو Galilio بسبب الإعتقاد ذاته بأكثر من 100 سنة. وبسبب ذلك قلق عليه من موقفه هذا لأن ذلك العصر كان عصر محكمة التفتيش Inquisition ، وبما أنهم كانوا يهوداً في السابق فكان وضعهم أكثر ضعفاً من أغلب الناس.

ولذلك أرسله والده عام 1522م لدراسة الطب في مدينة مونبيلييه وكان عمره 19 عاماً آنذاك.

وقد اتيحت له الفرصة لللافادة من أكثر العقول الطبية تقدماً في أوروبا. نال درجة البكالريوس بعد ثلاث سنوات بيسر واضح ، وبعد أن حصل على إجازة ممهارسة مهنة الطب قرر أن يترك الجامعة ويخرج إلى الريف لمساعدة ضحايا الطاعون الكثيرة.
نوستراداموس طبيباً
---------------------
كان الطاعون متوطناً في جنوبي فرنسا في ال قرن 16 وبشكل خاص نوع خبيث يعرف محلياً باسم « الطاعون الأسود» ولم يستطع أن ينكر أحد شجاعته في مواجهة المرض وانسانيته تجاه المرضى وكرمه تجاه الفقراء.

وفي 1525م ذاع سيطه على أنه رجل مشفٍ وهو ما يزال في هذه المرحلة المبكرة من حياته. وارتحل من مدينة إلى أخرى موزعاً أدويته الخاصة على المصابين، وكان يستخدم طرق ابداعيه في العلاج.

أمكن العثور على وصفات بعض هذه الأدوية فيما بعد في كتاب نشره عام 1552 م وإنتقل من ناربون إلى كاركاسون ثم تولوز وفي بوردو ثم يعود إلى أفينيون مسقط رأسه حيث بقى عدة شهور.

وبعد قرابة 4 سنوات من الترحال عاد إلى مونبيلييه لإكمال الدكتوراه وانخرط في هذه الدراسة في 23 تشرين الاول/ أكتوبر من عام 1529 م وكان يواجه صعوبة في شرح أدويته وعلاجاته غير التقليدية، فبسبب نجاحه كان له أعداء بين زملاء كليته، ثم نال الدكتوراه، وبقى يدرس في مونبيلييه لمدة سنة ولكن نظرياته الجديدة -في ذلك الوقت- مثل رفضه استنزاف دماء المرضى - سببت له المشاكل لذلك بدأ مرحلة جديدة من التطواف.

وفيما كان يمارس عمله في تولوز تسلم رسالة من جوليوس سيزار سكاليجر Julius-Casar scaliger ثاني أشهر فيلسوف في عموم أوروبا ، ويتضح أن رد نوستراداموس قد سر سكاليجر إلى الحد الذي جعله يدعوه للإقامة في بيته الخاص في آغن. وقد أعجبت هذه الحياة نوستراداموس كثيراً.

سبب شهرة نوستراداموس في العصر الحديث

ولعل ما فعلته زوجة غوبلز وزير الدعاية في حكومة هتلر إبان الحرب العالمية الثانية ، عندما فرغت من قراءة بعض نبوءات نوستراداموس والتي لم تكن على هواها، أيقظت جوبلز من نومه، ففزع من هذه التنبؤات وعلى الفور لجأ للدعاية المضادة واستخدم منجم يدعى كرافت ، وكان الغرض من ذلك إحداث تأثير عكسي على شعوب أوروبا وقد اتضح فيما بعد أن كرافت هذا كان يستنسخ بعض تنبؤات نوستراداموس ويعمل على هديها. وبالطبع صدقت نبوءات نوستراداموس بهزيمة ألمانيا.

من أشهر تنبؤاته والتي اذهلت الجميع ايضا انه بعد انتهاء الثورة الفرنسية باربعة ايام عام 1799 قام ثلاثة سكارى فرنسيين بنبش قبره فوجدوا جثته و معلق على صدره قلاده كبيره محفور عليها بخطه تاريخ وفاته على جانب و على الجانب الاخر وجدوا ما يلي مكتوبا " بعد انتهاء الثورة الكبرى بايام - وكُتِبَ تاريخ اليوم الذي نبشوا فيه قبره - سيقوم ثلاثة سكارى بنبش قبري و عندما يقرؤا اخر نبوئاتي سيهلعون و تطاردهم الشرطه فتقتل اثنان و يصاب الاخر بالجنون" و فعلا ما ان قرأوا هذا فهلعوا و ركضوا و طاردتهم الشرطه فتطلق عليهم النار ليموت اثنان و عندما يرى صديقهم مقتلهم يصيبه الجنون ليثبت نوسترادموس حتى بعد موته انه بحق ظاهرةتستحق الدراسة!!!

بداية قدرته على التنبؤ
----------------------
ويحتمل أن يكون حوالي في هذه الفترة قد بدأ بترجمة الهورابولو Horapollo التي كتبها فيليبوس Philippus من الإغريقية إلى الفرنسية وهي مجموعة من الأبحاث أو الرسائل في الأخلاق والفلسفة. وهي ليست ذات قيمة أدبية كبيرة على أية حال، إلا أن الجدير بالذكر أن الحكايات التي تتحدث عن قدراته على التنبؤ بالظهور في هذه الأيام.

نبوءة الراهب :

وكما يبدو فقد ذهب إلى إيطاليا وفيها رأى راهباً شاباً كان يعمل مربياً للخنازير يمر به في الشارع، فركع أمامه مباشرة وناداه بـ « قداستكم» وقد أصبح ذلك الشاب الذي يدعى فيليتش بيرتي Felice Peretti سيكستوس الخامس Sextus V عام 1585 بعد وفاة نوستراداموس بوقت طويل.

قرابة عام 1554، استقر نوستراداموس في مرسيليا وفي هذا العام تعرضت بروفانس لأسوأ فيضانات في تاريخها وتضاعفت شراسة الطاعون وكان نوستراداموس يعمل بدون توقف في الوقت الذي هرب فيه الأطباء.
نبوءة هنري الرابع :

في عام 1550م انتقل نوستراداموس إلى مدينة صالون الفرنسية - المكان الذي بدأ فيه كتابة تنبؤاته. ووقعت حادثة طريفة أثناء زيارة نوستراداموس إلى مدينة صالون عندما طلب رؤية شامات موجودة على جسم صبي في الحاشية، كان ذلك شكلاً من أشكال التنبؤ الشائعة في ذلك الوقت ، إلا أن الصبي استحيا وهرب. توجه نوستراداموس في اليوم التالي لرؤيته وهو نائم، ثم أعلن بعد ذلك أن هذا الصبي سيكون في يوم من الأيام ملكاً على فرنسا على الرغم من أن كاترين كان لها ولدان على قيد الحياة وكان ذلك الصبي هو هنري النافاريHenri of Navarre الذي أصبح فيما بعد الملك هنري الرابع.

كتاب التنبؤات


في عام 1555 أكمل نوستراداموس الجزء الأول من كتابه الخاص بالتنبؤات التي كان لها أن تحتوي على تكهنات تبتدئ بزمانه وحتى نهاية العالم . فكلمة «قرن» ليست لها علاقة بمئة سنة ، لقد كانت تدعى كذلك لأنه كانت هناك 100 مقطوعة شعرية أو رباعية في كل كتاب وكان نوستراداموس يريد أن يكتب 10 منها. بحيث يتكون 1000 رباعية في المحصلة النهائية. ولسبب مجهول لم يكتمل القرن السابع أبداً وهناك إشارات في أوراقه تشير إلى أنه كان يبحث مسألة إضافة قرن حادي عشر وثاني عشر ، لكن الموت حال دون ذلك.

الأشعار مكتوبة بأسلوب مبهم وغامض يمتلئ بمفردات من لغات متعددة مثل اللاتينية والبروفنسالية والإيطالية والإغريقية . وقصد ذلك حتى يتجنب مقاضاته على أنه ساحر أو مشعوذ ، فقد قصد خلق حالة من الإرباك في تسلسل التنبؤات فلا تنكشف أسراره للناس العاديين.
شهرة نوسترادموس

وانتشرت شهرة نوسترداموس بسرعة في طول فرنسا وعرضها بفعل قوة«التنبؤات» التي نشرت بشكل غير كامل عام 1555 تضمن القرون الثلاث الأولى وجزء من «القرن الرابع» في ذلك الزمن التي كانت الكتب فيها ترفاً لم يكن يملكها ولا يقرأها سوى الأغنياء. لأن معظم الناس كانوا أميين، فقد أصبحت التنبؤات هي البدعة السائرة التي يقبل عليها الجميع في البلاط، ويبدو أن واحدة أو أثنتين منها تثير شيئاً من عدم الارتياح في البلدان الأخرى، وبخاصة تلك النبوءة التي ظهر أنها أنبأت بموت الملك.

فقد أرسلت الملكة كاترين دي ميتشي Catherine de Medci في طلب نوستراداموس إبان الثورة

وفاته

بدأ النقرس الذي كان يعاني منه يتحول إلى داء الاستسقاء ، فأدرك بوصفه طبيباً أن نهايته أصبحت وشيكة، فكتب وصيته في السابع عشر من حزيران/يونيو عام 1566. وفي الأول من تموز/يوليو، أرسل في طلب القس المحلي ليجري له الطقوس الأخيرة، ووجدت جثته في صباح اليوم التالي كما توقع بنفسه، وترك مبلغاً كبيراً من المال علاوة على ممتلكات عينية أخرى.

وعندما توفي دفن واقفاً في جدار في أحد جدران كنيسة كورديلييه في بلدة صالون ، بفرنسا، وأعيد دفن جثته إبان الثورة في الكنيسة الأخرى في صالون، وهي كنيسة سان لوران St. Laurent حيث لا يزال يمكن رؤية قبره وصورته الشخصية المرسومة.


Javascript DHTML Drop Down Menu Powered by dhtml-menu-builder.com ميتافيزيقيا © 2008. Design by :Yanku Templates Sponsored by: Tutorial87 Commentcute